Friday, July 27, 2007

تعبت

تعبت من الانتظا
ر
تعبت
يا رب

كان في فراشة صغنططة... لابسة بلوزة منقطة



Our earthly elements stand in the way of our more heavenly aspirations.
Gandhi was right.
Today, that realisation weighed so heavily upon my heart.
I felt crippled by that sick body.
How I long for flying!
How I long for sharing the feeling of a feather on a windy day!
How I long for being a butterfly!

ع الطرقات



WHEN YOU CROSS THE STREET,

SOME POEPLE LEAVE YOU BEHIND

AND

OTHERS HOLD YOUR HAND.

AND

IN BOTH CASES,

IT MAKES A DIFFERENCE.

Tuesday, July 24, 2007

كل ما نقرب


قصة حب جميلة... كبرت أدام عينيه

كل ما نقرب لبعض
كل مايزيد الاشتياق

فرحت بيها... وفرحت بأبطالها

كل ما نحب اللقا
كل ما نخاف من الفراق

فجأة... لقيتها بتغرق

مابلاش نتعود كده علي بعض

قلوب منورة... في مواجهة مع قلوب عشش فيها الظلام

احسن لو ضعنا في يوم من بعض

الحب... في مواجهة مع المهر والعفش وسيراميكا كليوباترا

هنضيع قوي ونتعب قوي
لو مرة حسينا بحنين ولقينا صعب نلاقي
بعض


لم يجد الحب من يدافع عنه

ولا اقولك

رأيته يصارع الامواج بجناحين مجروحين

مش مهم اللي جاي ايه

اختفى طيفه وسط الأمواج

احنا نتعب روحنا من دلوقتي ليه

لوحت له بيدي ورحلت ألملم أحزاني

لو حتي فرقنا الوداع لو حتي ضعنا في الهوي

لم أستطع أن أمنع نفسي من النظر ورائي... لعلني أراه

مش برضه يا حبيبي الضياع احساس هيجمعنا سوا
فجأة
وجدت من يربت على كتفي من الخلف
استدرت
فوجدته أمامي
يبدو أنه كان أقوى من الأمواج

كل ما نقرب لبعض كل مايزيد الاشتياق
كل ما نحب اللقا كل ما نخاف من الفراق

عفوا أيها الحب
سامحني
سلمت بغرقك
ثم اكتشفت
أنك سباح ماهر
لا أظنك تعرف أنك أنقذتني معك
كل الشكر
لأبطال القصة
مع تمنياتي لهم بالسعادة
لأنغام
ثم
للبنوتة إلي علمتني إن إحساسي بالأغاني ممكن يتعبر عنه بالكلمات

Thursday, July 19, 2007

حلم صغنطوط


في لجنة الامتحان... في تلك القاعة الفسيحة التي أحبها واكرهها... التي كنت أجلس في إحدى جوانبها مرتان كل عام ثم لا أراها ثانية إلا في مهرجان الشعوب... ولدت هذه الأمنية... ارتسمت في خيالي في امتحان الكمبيوتر... عندما انهيت الإجابة وسرحت بخيالي في محاولة لاقتناص لحظات حالمة كنت أبحث عنها... تذكرت فيرجينيا وولف وبطلة روايتها كلاريسا... لم أحب كلاريسا في البداية ولكن جذبني إحساسها بتجربة التجول في الشوارع ... رأيت نفسي على كوبري قصر النيل... ساعة العصاري... في جولة تأملية... وحيدة... غيرت رأيي سريعا... لا ...لا أريد أن أكون وحيدة... لا لخوفي من الوحدة فأنا أحيانا ما أبحث عنها... هتكسف من المشي وحدي على كوبري قصر النيل... لا يعجبني هذا الإحساس على أي حال... ربما هو الخوف من المضايقات... لن تزعجني في وجود شخص آخر... الرفقة تمدني بالقوة... لا لأشعر أنني في حماية أحد ولكن لأشعر أنني أحمي أحدا... وهكذا تغيرت الرؤيا... لم أعد وحدي في الصورة... لم أفكر كثيرا في الرفقة... تداعت صورتها إلى ذهني في أقل من الثانية... هي ولا أحد غيرها
وهكذا ولد الحلم
لا أعلم لماذا نما هذا الحلم بالذات داخلي وأصبح يتوق للخروج إلى النور بشدة... أحلم كثيرا مثل هذه الأحلام الصغيرة... المشي تحت المطر... أرجع للرسم زي زمان... أسافر إسكندرية لوحدي... أحلامي الصغيرة التي لا يعرفها أحد... نادرا ما أهم بتنفيذها ولكنها دائما في خيالي... أعشق شعوري الصبياني بأنها ستتحقق يوما ما... لا لن أتخلى عنها... تقبع داخلي في هدوء... لكن ذلك الحلم لم يكن أبدا هادئا... ظل يلح علي ... هذه المرة قررت أن أعيش الأحلام بدلا من أن أعيش فيها... أعتقد أنه آن الأوان لأحلامي الصغيرة أن ترى النور
اكتشفت مؤخرا أن الأحلام وإن كانت صغيرة لا يسهل تحقيقها... هناك دائما أحجار نتعثر بها... ولكن إصرارنا على الحلم بيساعدنا نوصل... أخيرا وجدت نفسي أغادر المنزل لأقابلها... وحشاني كانت قوي ومازالت ... بحس بالراحة وأنا معاها... بحس إني ممكن أقول كل إلي أنا عايزاه... بتفهمني من غير حتى ما أتكلم...قدرتها على سبر غور ألمي تخيفني... بفرح وأنا معاها عشان في إنسانة كده... بفرح عشان في أطفال هتكون هي أمهم إن شاء الله... دايما وأنا معاها بيغمرني إحساسي بيها كأم... دايما بقولها هتكوني أم رائعة
وقعدنا تحت الشجر... زي ما كنت بحلم بالضبط... أحيانا بحس وأنا معاها إني مش عايزة أتكلم ولا عايزاها تتكلم... عايزة بس أبص في عينيها في صمت... ضعفي على ضعفها بيقوينا إحنا الإتنين... بحس إن إحنا ممكن نعمل حاجات كتيرة قوي مع بعض... تحت الشجر فاجئتني بأحلام كنت نسيتها من زمان علشان ما لقيتش حد يشاركني فيها... أحلام صغيرة برضه... لقيت أحلامي القديمة إلي ماتت بتتولد من تاني في حجرها... المرة دي مش هسيب أحلامي تموت من تاني بعد ما اتكتب لها عمر جديد
سيبنا ضل الشجر وروحنا ندور على شط النيل... الشمس ضاربة في عينينا بس إحنا شايفين... شايفين لأننا مع بعض... كوبري قصر النيل بعيد بس شايفينه... بنقرب له... دلوقتي هو مش مجرد كوبري... أصبح كوبري قصر النيل المعادل الموضوعي للحلم... ها نحن نقترب من الحلم... أصبحنا تحته مباشرة لكن مش عارفين نطلع له منين... ما حسيتش لحظة باليأس... معاها بحس إن إني هوصل هوصل مادام إيدي في إيدها... وفعلا لقينا الطريق... على بعد خطوات من الحلم الأولاني اتولد حلم تاني... حلم صغير هنحاول نوصل له وإيدينا في إيدين بعض... ومين عارف يمكن في يوم من الأيام يصبح حلم كبير
بنخاف... بنخاف نلمس حلمنا بإيدينا... كان نفسي أغمض عينيا... مش عايزة أقابل الحلم وأسلم عليه... خايفه منه... وخايفه عليه... الخوف... يا نقتله يا يقتلنا...فتحت عينيه... لمست الحلم... له رهبة... لحظة ما بصيت للنيل وانا إيدي ماسكة جامد في إيدها حسيت بإحساس مش هعرف أوصفه... إحساس حد كان بيحب حد في صمت وفي يوم صارحه الحد إلي بيحبه بحبه
فتح عينيك... الحقيقة لن تكون دائما كالأحلام ولكنها تستحق أن نراها
حكت لي... وأنا بسمعها كنت بسرح بعينيه في النيل... حنين قوي النيل... أيوه حنين... حاسه إن حضنه يكفي كل الأحلام إلى في قلوبنا وكل الحزن إلي في عينينا... حاسه إنه حاسس بينا... حاسس بألمها وهي بتحكي.. وحاسس بفرحتي إنها بتحكي... فرحة عشاني... عشان هي بتحكي لي أنا... وفرحة عشانها... عشان قدرت تحكي... إنت بس يا نيل إلي تعرف حكيها بيعني لي إيه... ويعني لها إيه
انعكاس شمس الأصيل على المياه كان ساحرا... كانت المياه بتسمعها وهي بتحكي... نعم كانت تسمعها... في تلك اللحظة وددت أن أكمل عمري كما أنا ...أستمع إلى صوتها الحزين وأنظر لانعكاس نور الشمس على المياه ... لم تكن تحكي عنها هي... كانت تحكي عني أنا أيضا... وجدت نفسي بين سطور حكاياها... الحكي وحده يجعلنا نكتشف أن الجرح واحد والحلم واحد... وإن تعددت الصور
يبدو أن باب الأحلام ينتظر من يواربه لتدخل الأحلام تباعا... أخيرا دخلت المكان إلي كنت ببص له من شباك الأوتوبيس بفضول... جذبني منظر القعدات الرخام على بعد خطوات من الميه... معاها بحس إني بلمس الأحلام... الوقت سرقنا... أول مرة أحس الجملة دي... أحس إن الوقت حرامي بيسرقنا من بعض وبيسرق مننا اللحظات الجميلة... بس أنا مش هسلم له عمري... هقفل على اللحظات دي في الشكمجية بتاعتي... هنا في المدونة... وفي قلبي... هناك ليس لهذا السارق أي سطوة
وإحنا راجعين منظر النيل بالليل كان... حاجة كده ما تتوصفش... إلي عايز يعرف يجرب... مالهاش حل تاني... محدش حيعرف يحكي لك... في حاجات ما بتتتحكيش... بس يا ريت تكون ماسك الإيد الصح
في محطة المترو افترقت الأيدي... ولكن ... لم تفارقني هي... ظلت معي... ومازالت معي... أخذت يدها ولكنها تركت لي شعورا بأنني أستطيع الطيران... شعورا أن الحلم يستحق أن يعاش... تركت إصراراعلى إبقاء الحلم حيا... لا بأن نتذكره... ولكن بأن نحياه مرة أخرى... تركت لي شعورا بإننا هنوصل طول ما إيدينا في إيدين بعض

كلمات... أعجبتني



" The perfect marriage begins when each partner believes they got better than they deserve."

" Don't marry a person you can live with, marry someone you can't live without."

" Happiness is being married to your best friend."... Emma and... Mr Knightley

" Falling in love is easy, staying in love requires work."

" Life without love is like a tree without blossom and fruit."

" Love is a friendship set on fire."

From The Sublime Wedding

Saturday, July 14, 2007

Faltering!


UNABLE TO WRITE

FALTERING

AGAIN AND AGAIN

" I falter where I firmly trod."
From In Memoriam
A. L. Tennyson

نفسي





نفسي أشتغل مدرسة أطفال



ولو ليوم واحد



!نفسي

Friday, July 6, 2007

Tender and tired... and hurt

YOU ARE TENDER AND YOU ARE TIRED

You are so fragile tonight
Been up hurting all night
It is not trivial like they think

You are desperate
And you are hurt
Thought about it so many times
Too afraid to open your eyes
To see the sadness that is inside
Just sit back in and stop time

You are tender and you are tired
You cannot be bothered to decide
Whether you live or die
Or just forget about your life

But it is too late to be real
No time to be strong enough
Just time to leave it all behind
Memory has become pain


Rebuild the void with flowers
Sad eyed destruction built around
Sand and sea
Yes you can build yourself around me
Yourself around me
Never say goodbye, drift away and die.
BY
MANIC STREET PREACHERS

جرح الأحبة صعب



نعمة النسيان جميلة
والحياة لسه طويلة

اليوم تناديني كأن شيئا لم يكن
لأول مرة أتألم لسماع صوتك يناديني
كم أتوق للنظر الطويل في عينيك
لأعاتبك
ولكنني... لا أستطيع




Thursday, July 5, 2007

لماذا؟

لماذا تصر على الجرح؟
لم أعلم أن قلبك يمكن أن يكون بهذه القسوة
كيف استطعت أن تتجاهل دموعي وأنا لم أستطع يوما أن أتجاهل حزنك الصامت؟
هل سيلتئم الجرح؟
يقتلني شعور شبه أكيد بأن ما كان لن يعود... جرحك أكبر من قدرة قلبي على الاحتمال
ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما سفر
ده البعد ذنب كبير لا يغتفر
ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما بحور
أعدي بحر ألاقي غيره اتحفر
وعجبي

عندما نستسلم للحزن

افسحوا الدرب له للقادم الصافي الشعور
للغلام المرهف السابح في بحر أريج
ذي الجبين الأبيض السارق أسرار الثلوج
إنه جاء إلينا عابرا خصب المروج
إنه أهدأ من ماء الغدير

افسحوا الدرب أنه جاء خجلان
رقيق الخطى كئيب الجبين
الغلام الحساس ذو الأعين الغرقى
بتاريخ ألف سر حزين
إنه مطعم العيون العميقات
وينبوع كل دمع سخين

ومن عساه أن يكون ذلك الألم؟
طفل صغير ناعم مستفهم العيون
تسكته تهويدة وربتة حنون
وإن تبسمنا وغنينا له ينم!

من قصيدة "ثلاث أغنيات للحزن" لنازك الملائكة
عندما يأتينا الجرح ممن طالما داوى الجروح
عندما يكسرنا من تسكن لبناتهم أرواحنا
عندما نشعر أن ما كان لن يكون ثانية
عندما تتمرد الدموع على سيطرتناحينها... نستسلم للحزن

Tuesday, July 3, 2007

الحياة... ماتش كورة

To touch your dream
is
so good.


To lose your dream in a moment
is
so bad.


To be hurt by the ones you love most
is
so bad.


To feel that you have won a new friend
is
so good.


Dreaming and awakening pain and happinessloss and winninggood and badLIFE.

Sunday, July 1, 2007

في بيتنا كنز... لفترة محدودة




في زيارتي الأخيرة لها لم أجدها ولم أجدني... باعدت بيننا الهموم والمشاكل... لم أستطع أن أنام في حضنها وأستمع إلى حكاياها كما أردت... نمت إلى جوارها ولكنني لم أجدها ولم أجدني... كانت تتحدث ولكنني لم أستمع... لم يأخذني صوتها إلى عالم سحري كما يفعل دائما... كنت مثقلة بهموم أزمة ربع العمر... في ليالي الامتحانات الأخيرة.... عندما كان الوجد يغلبني... كنت أتوق إلى حضنها وصوتها... شعرت حينها أنها هي فقط ستهدىء من روعي... سقطت بعض الوريقات من أعمارنا... وصل قطار الامتحانات إلى المحطة الأخيرة... ارتحلت نحوها أبحث عن ذاتي فلم أجد ذاتي ولم أجدها... عدت إلى الديار... ولكنني عدت خائفة... خائفة من كلماتها الأخيرة لي قبل أن أعود... كانت تودعنا كعادتها في الشرفة... لوحت لها بيدي... فلوحت لي وقالت :"خايفة"... لم توضح المزيد ولم أستوضح أنا... أعلم جيدا ماذا تقصد... حينها خفت أنا الأخرى... لطالما خفت أنا الأخرى من فراقها... ولكن هذه المرة كان الخوف مضاعفا... لم أرد الفراق دون أن أجدني ... دون أن أجدها... خوفي جعلني أتذكر ما كدت أن أنساه... منذ حوالي السنة ... كانت تودعنا في الشرفة... أردت أن أجعلها تبتسم ... خلعت طرحتي البيضاء ولوحت لها بها من نافذة السيارة... "فرافيرو ترفع الراية البيضاء! "... هذا ما قالته هي... تناديني دائما ب"فرافيرو"... منذ ذلك الحين وانا أرفع الراية البيضاء وأنا أودعها... ولكن هذه المرة شعرت أنني أرفع الراية البيضاء أمام الخوف... لا... لن أستسلم له... مازال الأمل موجودأ... هي في بيتنا الآن... يا للروعة!... في بيتنا كنز... يا هل ترى سأنجح في فتح باب المغارة هذه المرة... هل سأنجح في أن أجدها وأن أجدني؟... هل سأجد فرافيرو؟... هل سأجدها ؟...
جدتي
في بيتنا
الكنز في بيتنا
ولكن
لفترة محدودة