Monday, March 31, 2008

ما لم أكن أعلم


ما نهاية ذلك الشيء الذي لا مطلب له ولا خلاص منه؟
.
.
يأس مريح واستسلام نهائي: لا مهرب فلا تحاول.
ارض بما يحدث. تقبل نعمة أن علمت ما لم تكن تعلم.
.
.
(محمود عبد الظاهر محدثًا نفسه)
.
"واحة الغروب"
.
بهاء طاهر

All reminds me of you!!



*All Kinds of Everything*

Snowdrops and daffodils, butterflies and bees

Sailboats and fishermen, things of the sea

Wishing wells, wedding bells, early morning dew

All kinds of everything remind me of you.

.

.


Seagulls and aeroplanes, things of the sky

Winds that go howling, breezes that sigh

City sights, neon lights, grey skies or blue

All kinds of everything remind me of you.

.

.

Summertime, wintertime

Spring and autumn too

Monday, Tuesday, every day

I think of you.

.

.

Dances, romances, things of the night

Sunshine and holidays, postcards to write

Budding trees, autumn leaves, a snowflake or two

All kinds of everything remind me of you.

.

.

Summertime, wintertime

Spring and autumn too

Seasons will never change

The way that I love you.

.

.

Dances, romances, things of the night

Sunshine and holidays, postcards to write

Budding trees, autumn leaves, a snowflake or two

All kinds of everything remind me of you

All kinds of everything remind me of you.

.

.

Dana Rosemary Scallon

Thursday, March 27, 2008

دعوة للتحليق



الشمس آهي طالعة و ضحاها

والطير آهي سارحة في سماها

يالله معاها.. يالله معاها

يا صباح الخير يا إلي معانا.. يا إلي معانا
.
.

"يا صباح الخير يا إلي معانا"
أم كلثوم
.
.
The photo
Title: Morning
Artist: Maxfield Parrish

Tuesday, March 18, 2008

فسيفساء يومية

سؤالات مالهاش جوابات
.
.
لماذا لا تتسع بحيرة الرضا لاثنين؟
.
.
ما هذا الحزن الذي يترقرق في عينيك؟ أهو حزني أم حزن آخر؟
.
.
هو ممكن صاحب يسمع صوت صاحبه وهو بيضحك "وكأن الضحكة بجد" وما يلمسش بأطراف صوابعه الحزن المتلثم بالضحكة؟ ممكن؟
.
.
إزاي أنا كنت مصدق إن إحنا قريبين كل ده؟
هو أنا كنت مش شايف، ولا كنت خايف أشوف؟
من فيلم "ملك وكتابة"
.
.
اكتشافات
.
.
لحظة ميلاد الفرح كان فيه حبيب رايح
.
.
الصبارة إلي في البلكونة طلعت وردة حمرا تشرح القلب.. إنها بشاير الربيع
.
.
غناء
.
.
يداك خمائل
لكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل.. أقاتل
محمود درويش
.
.
ختام
.
.
وليه نعيش إذا كانش بكرة يراضينا؟
وإزاي ننام من غير ما نحلم ببكرة؟
مقدمة "المال والبنون"


A message from the "present" past!!

"كيف ينال السعادة من خص نفسه بالمحبة، ولم يجعل لأخيه منها قدر حبة؟"
رفاعة الطهطاوي
_____________________________
شيخي العزيز
لم يكن من السهل أبدا أن أتحدث عنك.. أرجو أن تسامح تقصيري
لا يمكن أبدا أن نوفيك حقك، ولكن تأكد أنني لم أنس أن أذكر سهرك في مدرستك إلى الثلث الأخير من الليل واقفًا على قدميك تدرس لتلاميذك
لم أنس أن أذكرها، ولن تفارقني أبدًا صورتك تلك
محبتي
...

Tuesday, March 11, 2008

On Enchantment!


"Break the enchantment, leave part of yourself with the enchanter, leave part of the enchanter within you, but still escape and survive."
Iris Murdoch
British-Irish Novelist
(1919-1999)
______________________
The words in olive drab are not Murdoch's.

Saturday, March 1, 2008

والابتسامة بجد

ما أصعب أن تكون هناك مواصلات لوجهتك على اتجاهي الطريق.. في البداية أحتار على أي رصيف أقف.. أختار أحدهما بعد تردد.. لا شيء يأتي.. أنتظر على الرصيف وعيناي معلقتان على الجانب الآخر من الطريق.. أرى رقمًا أليفًا في الأفق على الجانب الآخر.. أعبر الطريق بسرعة إلى الجانب الآخر.. أكتشف أن ألفة الرقم ليست حقيقية.. في هذه اللحظة بالذات، أرى الميني باص المُنتظر يقف على الجانب الآخر من الطريق.. ابتسم في استسلام.. لن ألحق به حتى لو عبرت الطريق في قفزة واحدة.. ابتسم ثانيةً في خجل وأنا أعبر للمرة الثانية إلى الجانب الآخر.. لابد أن المنتظرين على المحطة على جانبي الطريق قد لاحظوا قفزاتي المتكررة بين الجانبين كخفر السواحل.. لا بأس لا بأس.. يسعدني أن أكون سببًا في رسم ابتسامة على وجه أحد هؤلاء المتعبين في هذه الظهيرة المتربة.. بعد أن استقرت قدماي على أحد الجانبين لدقائق، ابتسمت وأنا أرى رقم الباص الأليف بوضوح يقترب على الجانب الآخر.. ابتسم وأنا أقفز عبر الطريق للمرة الثالثة.. ابتسم وأنا أصعد إلى الحافلة.. ابتسم أمام مداعبات الحياة تلك.. أتذكر صامويل بيكيت.. أبسط تفاصيل يوميات وجودنا تموج بالكوميديا.. والألم.
.
.
.
انزعجت بشدة من الطريقة التي تعامل بها الرجل الواقف أمام ماكينة التصوير مع كتاب إدوارد سعيد.. انزعجت لأنني كنت سببًا في كل ما تعرض له الكتاب.. كنت أبتسم وأنا أرى وجه إدوارد النحيل يظهر ويختفي كالبرق والرجل يقلب الكتاب في عنف.. أنا آسفة.. هكذا تمتمت وأنا أتناول الكتاب، وأعيد لصفحاته هيبتها المبعثرة.. وددت لو أحتضنه وأربت عليه.. ليتك تنضم لأولادي المستدفئين بالملابس التي لا أستخدمها في تلك الضلفة.. أعتقد أن صحبتهم ستكون ألطف بكثير من برودة الرف الذي أحضرتك منه، وسأعيدك – مضطرة – إليه خلال دقائق.. ربما يومًا ما ستنضم لأخوتك المحبين.. هكذا حدثت الكتاب.. في صمت طبعًا، وإلا لكانت العواقب وخيمة.
.
.
.

من العباسية للعجوزة واقفة على قدماي.. لم يكن الأمر بالغ الصعوبة.. حقًا نحن نرى ما نريد أن نرى.. النظارات تصنع كل الفرق.. لم أنتبه سوى للأدب الجم للشاب الواقف بجواري.. لحنو السيدة العجوز التي علقت عصاها على أحد الكراسي، واستأذنت أن تسند على كتفي (لأنها كانت واقفة هي الأخرى).. لم أرى العيون المغلقة على اتساعها أمام تلك السيدة.. فقط رأيت أنها تبتسم ابتسامة رائعة وهي تتألم من قدمها.. إنها المواصلات!!.. أحببتها منذ عرفت أنها لا تحب أحدًا، وأن علاقتنا لن تنتهي في المستقبل القريب.. علاقة حتمية بدون حب ليست شيء أحتمله على الإطلاق.. الغريب أنني بدأت أشعر مؤخرًا أنها تبادلني "قليل" من تلك المشاعر!!
.
.
.

كنت أنتظر اللقاء كعادتي.. توقعته حزينًا تلك المرة.. لم يكن كذلك!!.. النيل الكبير (كما أحب أن أسميه، وكما أشعر به كل لقاء) كان صبورًا كعادته.. ولكنه كان يخبيء لي مفاجأة.. على أحد الشاطئين، كان هناك مركب أزرق وثلاثة مراكب خضراء.. ابتسمت.. على الجانب الآخر كانت هناك الباخرة القبيحة التي لا أحبها.. تجاهلتها.. كان هذا النيل الكبير.. أما النيل الصغير فقد كان مبتسمًا، وانعكست عليه شمس العصاري بشكل بطولي.. في طريق العودة، حظيت بمشهد آخر للنيل الكبير.. مركب بشراع كبير..هناك، تحت الكوبري البعيد، تقف المراكب الثلاثة الخضراء بجوار المركب الأزرق.. اصطفافهم أكد لي أن المراكب هي الأخرى - أياً كان لونها - تقدر دفء جوار الأحبة.. ابتسمت.
.
.
.

انتظرت تلك الدموع طويلاً.. رجوتها أن تأتي.. أتت أخيرًا.. ولكن لأسباب مختلفة تمامًا.. لا بأس.. ابتسمت.
.
.
.
The Eternal Note:
"I can't go on. I'll go on."
Samuel Beckett