شايف البحر شو كبير كبر البحر بحبك
أحبك من قبل أن ألقاك
أراك دائما في أحلامي
ملامحك لم أحددها أبدا
فقط أراك مائلا إلى السمرة
شايف السما شو بعيدي بعد السما بحبك
أشعر أنك بعيد... بعد السما
هل أنتظرك... أم أنك لن تأتي أبدا؟
كبر البحر و بعد السما بحبك يا حبيبي بحبك
هل علي أن أصل لنهاية ذلك البحر الكبيرأو أن ألمس تلك السماء البعيدة حتى أجدك؟
نطرتك أنا ندهتك أنا رسمتك على المشاوير
أريدك رفيقا يرسم وجوده على طرقاتي
يا هم العمر يا دمع الزهر يا مواسم العصافير
يا هم العمر... قبل أن ألقاك عشت أحلم بك فكيف أكون عندما ألقاك...؟
يا دمع الزهر... هل ستبلل أيامي بالندى أم بالدموع؟
يا مواسم العصافير... هل ستحنو علي مثلما يحنو الربيع على العصاقير ؟
ما أوسع الغابة وسع الغابة قلبي
أريدك كبيرا... تملأ كل الغرف غير المسكونة في قلبي
يا مصور عبابي و مصور بقلبي
نطرتك سنى يا طول السني و اسأل سجر الجوز
شوفك بالصحو جايي من الصحو و ضايع بورق اللوز
ما أصغر الدمعة أنا دمعة بدربك
بدي أندر شمعة و تخليني حبك
هل سأراك ولو حتى ضائعا بين أوراق اللوز؟
يعترك بداخلي شعوران... أحدهما أنني سأتعرف يوما على وجهك بين آلاف الوجوه على الطرقات وأحدهما أنني لن أجدك أبدا
في كلتا الحالتين أنا خائفة... ولكنني لست دمعة بدربك ولن أندر شمعة حتى أجدك... وربما أتظاهر بالقوة حتى يحين موعد اللقاء
No comments:
Post a Comment