قد تدور أحداث المشهد التالي في عرس ريفي فلسطيني في الرامة أو مجد الكروم أو دير غسانة... كلهن سواء... كلهن وطن
غمزة من عينها في العرس
و انجن الولد
وكأن الأهل والليل
وأكتاف الشباب المستعيذين من الأحزان بالدبكة
والعمات والخالات والمختار
صاروا لا أحد
***
وحده اللويح في منديله يرتج كل الليل
والبنت التي خصته بالضوء المصفى
أصبحت كل البلد
مد ّ يمناه على آخرها
نفض المنديل مثنى وثلاثا
قدم ثبتها في الأرض لمحا
ورمى الأخرى إلى الأعلى كشاكوش وأرساها وتد
***
كلما أوشك أن يهوي على سحجة كف
جاءه من سحبة الناي سند
يلقف العتمة كالشهوة من أعلى بروج الليل
حتى ضوء عينيها تماما
يعرق الصدر وشعر الصدر من ميلانه يمنى ويسرى
ثم يسري عرق الظهر عموديا تماما
وحياء القلب خلى كل ما في القلب يخفى
والقميص الأبيض المبتل من أكتافه حتى حزام الجلدِ
خلى فقرات الظهر تحصى بالعدد
***
غمزة أخرى ولو مت هنا
غمزة أخرى ولو طال انتظاري للأبد
مريد البرغوثي
3 comments:
you found it at last!
Thanks for reminding me of the beauty of that day and that lovely poem!
غمزة أخرى ولو مت هنا
غمزة أخرى ولو طال انتظاري للأبد
هل لى من تعليق؟ ولو أردت لما أستطعت فاننى لم أذهب ولكن أسلوبك الرائع كان وحدة يكفى لوصف المكان والزمان
مليش دعوة عاوزة اروح تانى هة بفى
Epitaph:
You said "No Thanks", Ma:))
My Little Princess,
How wonderful to meet you here, dearest!
It seems that I will contact His Royal Highness Mourid myself and organize a poetry seminar for all friends who missed that "wintry execptional day":))
Just kidding:))
But I really wish I could:))
Post a Comment