أن يطمئن قلبي
Monday, February 25, 2008
Friday, February 22, 2008
Towards a Better Morning
.
بفقاقيع صابونة روز
.
بإطلالة على الشجر من البلكونة وملء أعيننا بخضار الأوراق التي نبتت لتوها فى أعلى الأغصان
.
برائحة القرفة المطحونة في كوب اللبن
.
بصوت شجرة أرز تحكي عن حبيبها لنبعة الماي
___________________________
تحديث: لأنني كنت أهمس لنفسي بجملة "صباحاتنا نصنعها بأنفسنا" طوال اليوم، فقد اعتراني شك حول جمع "صبح"، وبالرجوع إلى ابن منظور، اتضح أن شكوكي في محلها، وأن "صبح" تجمع على "أصباح" وليس "صباحات" كما خيل إلي، واحترامًا للغتنا الجميلة وجب التصحيح
:)
Thursday, February 21, 2008
A Dull Morning!
لم يكن النهوض من الفراش بهذه الصعوبة.. قط
____________________________
The photo:
"Dull Morning"
by
Frederick Hagan
Wednesday, February 20, 2008
Tuesday, February 5, 2008
افتقاد
من قال لي يومًا أن العصافير مازالت تغرد؟.. لابد أن أحدًا ما قال لي هذا.. ربما لم يخبرني أحد، ولكنني سرت قريبًا في حلمية الزيتون، تحت الأشجار، وسمعت أصواتًا خلتها تغريد العصافير.. الآن فهمت أنها لم تكن تغرد.. ماذا كانت تلك الأصوات إذن؟ ربما كان بكاؤها على أشجار الزيتون التي لم تعد تطرح زيتونًا.. الآن عرفت مصدر خيالاتي حول تغريد العصافير.. إنها سخافاتي وطفولتي التي لا تريد أن تشب عن الطوق...
.
.
- "مين قطع التينة يا امرأة عمي؟"
- "كبرت وهيشت. هاجر إلي هاجر ومات إلي مات. لمين اطعم تينها يا ولدي؟ لا من يقطف ولا من ياكل. التين يظل عليها حتى ينشف ويوسخ الحوش كله. غلبتني. قطعتها وارتحت."
.
.
- "مين قطع التينة يا امرأة عمي؟"
- "كبرت وهيشت. هاجر إلي هاجر ومات إلي مات. لمين اطعم تينها يا ولدي؟ لا من يقطف ولا من ياكل. التين يظل عليها حتى ينشف ويوسخ الحوش كله. غلبتني. قطعتها وارتحت."
مريد البرغوثي
"رأيت رام الله"
انتي ارتحتي وهي- أقصد تينة دار رعد الخضارية - ارتاحت يا أم طلال...
.
.
من كان هذا الطيب الذي قال لي أن الحلم المصري مازال ممكنًا؟.. هل كان بهاء؟.. سامحني يا خال.. ولكنك مخطيء.. خطؤك لم يكن ما قلت، فأنا أعرفك جيدًا وأعرف قلبك الأبيض، ولكن لم ينبغي لك أبدًا أن تقوله لي كل صباح وتزورني في نومي وصحوي وتهمس بكلماتك في أذني.. ألا تعرف طفلتك وتشبثها بالكلمات؟.. ألم تعرف أن كلماتك تلك ستجعل بعض أيامي أصعب مما ينبغي وأظلم مما يحتمل؟.. ليتك لم تخبرني أن هناك حلمًا مصريًا وأنني ابنة هذا الحلم وأمه.. ليتك لم تحكي لي حدوتة الشجرة والجذور.. أتعرف يا خال؟.. روايتك طاردتني في معرض الكتاب.. تناولتها وقلبتها يمينًا وشمالاً مرات عديدة، وفي كل مرة كنت أعيدها للرف، ولكنني وجدتها تسترق النظر من بين طوابق البرج الكبير الذي صنعته من الكتب وحملته بين ذراعي لأدفع ثمنه.. ابتسمت يا خال.. أخاف من كلماتك.. وأنت تصر على أن تتبعني.. أظنك تعرف يا خال أنني بالطبع أخذت الرواية.. افتقدتك اليوم يا خال...
.
.
لماذا وقفت هناك يا أستاذتي.. أمامي تمامًا؟.. لماذا ارتديت تلك السترة القرمزية؟.. لماذا كنت أكثر إشراقًا من أي يوم رأيتك فيه؟.. لماذا سألتني أن أقف وأرفع صوتي وأقرأ تعريفي الخاص للثقافة؟.. ولماذا تمنيت لو كان بهاء طاهر معنا ليسمعنا، فأصبح الخال بهاء من يومها؟.. لماذا أشرت بيدك الطيبة إلى النافذة الكبيرة في يوم شتوي وقلتي أن النور سيأتي من هنا يومًا ما؟ من يومها وأنا أجلس منتظرة بجوار النافذة.. افتقدتك اليوم يا أستاذتي.. افتقدت كلتاكما..
انتي ارتحتي وهي- أقصد تينة دار رعد الخضارية - ارتاحت يا أم طلال...
.
.
من كان هذا الطيب الذي قال لي أن الحلم المصري مازال ممكنًا؟.. هل كان بهاء؟.. سامحني يا خال.. ولكنك مخطيء.. خطؤك لم يكن ما قلت، فأنا أعرفك جيدًا وأعرف قلبك الأبيض، ولكن لم ينبغي لك أبدًا أن تقوله لي كل صباح وتزورني في نومي وصحوي وتهمس بكلماتك في أذني.. ألا تعرف طفلتك وتشبثها بالكلمات؟.. ألم تعرف أن كلماتك تلك ستجعل بعض أيامي أصعب مما ينبغي وأظلم مما يحتمل؟.. ليتك لم تخبرني أن هناك حلمًا مصريًا وأنني ابنة هذا الحلم وأمه.. ليتك لم تحكي لي حدوتة الشجرة والجذور.. أتعرف يا خال؟.. روايتك طاردتني في معرض الكتاب.. تناولتها وقلبتها يمينًا وشمالاً مرات عديدة، وفي كل مرة كنت أعيدها للرف، ولكنني وجدتها تسترق النظر من بين طوابق البرج الكبير الذي صنعته من الكتب وحملته بين ذراعي لأدفع ثمنه.. ابتسمت يا خال.. أخاف من كلماتك.. وأنت تصر على أن تتبعني.. أظنك تعرف يا خال أنني بالطبع أخذت الرواية.. افتقدتك اليوم يا خال...
.
.
لماذا وقفت هناك يا أستاذتي.. أمامي تمامًا؟.. لماذا ارتديت تلك السترة القرمزية؟.. لماذا كنت أكثر إشراقًا من أي يوم رأيتك فيه؟.. لماذا سألتني أن أقف وأرفع صوتي وأقرأ تعريفي الخاص للثقافة؟.. ولماذا تمنيت لو كان بهاء طاهر معنا ليسمعنا، فأصبح الخال بهاء من يومها؟.. لماذا أشرت بيدك الطيبة إلى النافذة الكبيرة في يوم شتوي وقلتي أن النور سيأتي من هنا يومًا ما؟ من يومها وأنا أجلس منتظرة بجوار النافذة.. افتقدتك اليوم يا أستاذتي.. افتقدت كلتاكما..
.
.
لماذا فعلتي بي هذا يا ملكة الفراشات؟.. لماذا وضعتي فوق مكتبي لوحة الفراشات المحنطة؟.. لماذا أخبرتني أنني فراشة ذات جناحين، وأنني ذات يوم سأطير؟.. لماذا جعلتي مني جنينًا ومن بيتك رحمًا؟ ألم تعرفي أنني لن أجد حضّانة تكفل لي الحياة حتى يحين ميعاد ميلادي؟.. لماذا تبتسمي في وجهي تلك الابتسامة المحبة الطفولية، وتربتي على كتفي بكفك الدافيء؟.. ألا تعرفي أنني سأفتقد كل هذا عندما آتي إلى الدنيا؟.. افتقدتك اليوم يا حلمي...
.
.
يا جلال الدين.. عفوًا يا مولانا..لقد كذبت علي مريدتك.. أين هم المائة نديم الخضر الذين وعدت أن ترسلهم بالبريد لأزرعهم في قلبي؟.. كنت سأتصرف بأدب وأرسل لك أينما كنت أولى النبتات النامية.. انتظرت كثيرًا ولم يصلني شيء.. لكن لماذا تغرر بي من البداية وتجعلني أصدق أن هناك جمالاً ينبت في القلب وسط القلق؟.. لم ينبت أي شيء اليوم يا رومي... افتقدت تغريرك بي اليوم يا مولانا...
.
.
يا أمير الدنمارك.. أحقًا تخال أن هناك قصة ستروى؟
افتقدتك اليوم.. ولكن كنت ممتنة أنك مت.. وارتحت من كل هذا "العفن"..
.
.
يا تميم.. أتلفت التاريخ لك متبسمًا؟.. أمتأكد أنت؟.. كنت قد صدقتك.. فقط أخشي أن تكون الطفولة المتدثرة برداء الشباب التي غررت بي قد غررت بك...
.
.
يا مريد.. أهناك حياة قبل الموت؟.. أم أنك فقط تطرح الأسئلة.. أنت تعرف الإجابة.. تعرف أن منيف مات.. وأن أمل غسان كنفاني في أن يتأخر الاغتيال الأكيد حتى يكبر الأولاد لم يتحقق.. تعرف بالطبع أن ساحة دار رعد أصبحت خاوية من شجرة التين الخضارية...
.
.
يا كل من زرعتم بذور الحلم في أرضي
لماذا فعلتي بي هذا يا ملكة الفراشات؟.. لماذا وضعتي فوق مكتبي لوحة الفراشات المحنطة؟.. لماذا أخبرتني أنني فراشة ذات جناحين، وأنني ذات يوم سأطير؟.. لماذا جعلتي مني جنينًا ومن بيتك رحمًا؟ ألم تعرفي أنني لن أجد حضّانة تكفل لي الحياة حتى يحين ميعاد ميلادي؟.. لماذا تبتسمي في وجهي تلك الابتسامة المحبة الطفولية، وتربتي على كتفي بكفك الدافيء؟.. ألا تعرفي أنني سأفتقد كل هذا عندما آتي إلى الدنيا؟.. افتقدتك اليوم يا حلمي...
.
.
يا جلال الدين.. عفوًا يا مولانا..لقد كذبت علي مريدتك.. أين هم المائة نديم الخضر الذين وعدت أن ترسلهم بالبريد لأزرعهم في قلبي؟.. كنت سأتصرف بأدب وأرسل لك أينما كنت أولى النبتات النامية.. انتظرت كثيرًا ولم يصلني شيء.. لكن لماذا تغرر بي من البداية وتجعلني أصدق أن هناك جمالاً ينبت في القلب وسط القلق؟.. لم ينبت أي شيء اليوم يا رومي... افتقدت تغريرك بي اليوم يا مولانا...
.
.
يا أمير الدنمارك.. أحقًا تخال أن هناك قصة ستروى؟
افتقدتك اليوم.. ولكن كنت ممتنة أنك مت.. وارتحت من كل هذا "العفن"..
.
.
يا تميم.. أتلفت التاريخ لك متبسمًا؟.. أمتأكد أنت؟.. كنت قد صدقتك.. فقط أخشي أن تكون الطفولة المتدثرة برداء الشباب التي غررت بي قد غررت بك...
.
.
يا مريد.. أهناك حياة قبل الموت؟.. أم أنك فقط تطرح الأسئلة.. أنت تعرف الإجابة.. تعرف أن منيف مات.. وأن أمل غسان كنفاني في أن يتأخر الاغتيال الأكيد حتى يكبر الأولاد لم يتحقق.. تعرف بالطبع أن ساحة دار رعد أصبحت خاوية من شجرة التين الخضارية...
.
.
يا كل من زرعتم بذور الحلم في أرضي
يا كل من علمتموني حب الجمال عندما أحببتكم
يا كل من جعلتموني أحب الحياة
يا كل من علمتموني تقديس إرادة الله الساكنة في روح "الإنسان"
لم أعرف أن الجمال الذي نثرتموه في طرقاتي فأنرتموها سيجعلني لا أحتمل قبح الأزقة المظلمة على هذا النحو..
Monday, February 4, 2008
خيوط وجناح وعصفور وشراع
لميت خيوط الحلم بعد ما سبتها تفرد وتتلولو كتير
وطويت جناحي لينكسر فلقيتني في الوجدان كسير
وحبست عصفوري إلي طاير عالمخاطر والأذى
لكن لقيتني وراه بطير
وبحن يوم عن يوم لفم المصيدة
وبمد أحلامي مدى
وافرد شراعي وافرضه
واحضن بحرية المصير
_________________
من قصيدة "باب التاريخ".. ديوان "كلام مرسل".. خالد الصاوي
Subscribe to:
Posts (Atom)