Wednesday, January 23, 2008

Signs.. different ones!!

"صباح الصباح وإلي جاي أحسن من إلي راح"
هكذا قال لي ميشو صباح الخير اليوم
.
.
مصر تفوز على الكاميرون 4-2
هكذا بدأ المشوار في غانا
.
.
نرقص في دائرة على أنغام "سهر الليالي".. تتداخل الأرجل وتتشابك الأيدي
هكذا احتفلنا بحنة هاني
____________
حقًا يا محمد
"صباح الصباح وإلي جاي أحسن من إلي راح"
____________
There is no such things as signs and mysetrious powers.We're the only power.. and we choose to believe or not in such things we name as signs..for we wanna cling to anything..any straw.We wanna be happy today..or be pessimistic tonight..and we lurk for signs to hunt to make something out of them.No one controls your life...!But..YOU!
هكذا تحدثت صديقتي بالأمس
__________________
إهداءات
______
قبلة على جبين ميشو
فراشة ملونة لها
تحية للمنتخب المصري
أمنية بالسعادة لهاني

Tuesday, January 22, 2008

Kiss the Rain!!

الضحى
ماشية على رصيف قصر القبة.. في شيء مختلف مش عارفة إيه هو.. خطوتي واسعة يمكن.. بأة لي كتير ما مشيتش من هنا بخطوة فرحانة.. شاف الرصيف ده كتير مني اليومين إلي فاتوا.. مرة مخنوقة ومش عارفة آخد نفسي.. مرة قلقانة.. مرات حيرانة.. مرات بفكر في حاجة المفروض أعملها "نفس الحاجة في كل المرات".. مرات بفكر في حاجة منتظرة إنها تتعمل "نفس الحاجة برضه".. بس في كل المرات كان السبب هو هو.. ويا ترى هو ده نفس سبب الخطوة الفرحانة؟؟.. مش عارفة
.
.
الرصيف ماله منقط كده ليه؟؟.. نزلت نقطة مطر ساقعة صغنونة على إيدي.. فرحت بيها قوي وحاولت أمسكها.. بس ما عرفتش
.
.
ساعة العصاري
ساعات الدنيا بتقفل في وشنا بشكل غريب.. لما الدور بييجي عليه (ما هو قفلة بيبان الدنيا في وش الواحد دي كاس بيلف علينا واحد واحد.. ولازمن ولابد كلنا ندوق منه.. آه أمال إيه).. ما بييجيش في بالي غير إني أكلمها.. من بين كل البيبان المقفلة بابها بيفضل مفتوح قدامي.. أنا عارفة في أبواب كتير هتفتح لي لو خبطت.. بس أنا مش بشوف غير بابها.. بس للأسف كل مرة بيبأة الباب مقفول.. قصدي الموبايل ما
بيردش.. ويا فرحتي بصوت جنات:"أحب أخرج مني وآجي لك وأسيب إحساسي يغني لك".. حضرتها نايمة ومش بترد
.
.
المغربية
هي: تروحي على طول عشان الدنيا شكلها هتمطر
أنا: هتمطر؟؟
هي: شكلها كده
أنا: طب يا ريت.. ده أنا نفسي أمشي في المطر.. زي زمان
هي:تضحك بصوت دافي
.
.
عندما يأتي المساء
ماشية في عباس العقاد.. الدنيا بتمطر.. بجد
.
.
أمنية قبل النوم
يا ريت كل الحاجات إلي بنتمناها تتحقق "بسرعة" كده
:)

Saturday, January 19, 2008

A fledgling!!


I wonder how a fledgling feels!!
__________________
A fledgling is a young bird that is learning to fly.

Monday, January 7, 2008

تمرد

لا.. لن تقرأ كتبي بعد اليوم
لن أعيرها لك ثانية
لن أقرأ لك سطوري المفضلة
لن أسطو على كتبك وأضيفها إلى مجموعتي الخاصة
لن أعيرك كتبي.. فحقيبتك لن تحنو عليهم
لن أسألك في لهفة عن رأيك في فرساني وأساطيري وبردياتي.. لتخيب آمالي
لن تقرأ كتبي بعد اليوم
.
. .
.
. .
.
. .
.
عندما استيقظت في الصباح وجدت الكتاب على الطاولة بجوار سريره.. ابتسمت.. وقفت للحظة أتأمل الكتاب وأتخيل رأيه فيه.. في تلك اللحظة خطا إلى الغرفة في هدوء.. مر بجواري في جفاء.. تناول الكتاب.. سألني في تجهم: "هل كان الغلاف مثنياً هكذا أم أنني أنا السبب؟".. سكتت للحظات.. ابتسمت.. "كان مثنياً منذ البداية، لكنك زدت الحالة سوءاً".. لم يبتسم.. يسخر دائماً من طريقة تعاملي مع كتبي.. تغضبني طريقة تعامله مع الكتب.. كثيراً ما أخبيء الكتب التي يشتريها هو لخوفي عليها من أكواب الماء، وأطباق الشوربة، وعبث الصغار.. أما كتبي فهي إما نائمة في سلام تحت طبقات متعددة من الأغطية في الصندوق الكبير بجوار الدولاب برفقة كل ورقة من ورق الدراسة متفرقين بين أكياس شفافة موضح عليها العام والمادة، وإما في الضلفة العليا من دولابي.. "بتخافي ع الكتب كده ليه؟".. يسألني في تذمر.. أجيب(في فخر ممزوج بالإحباط): "كلهم أولادي!!".. أخذ الكتاب وترك الغرفة.. مر بجانبي في جفاء مرة أخرى.. أصبح خارج الغرفة الآن.. أقف على الباب أنظر إليه والكتاب في يده كأم تنظر لطفلها وهم يصطحبوه بعيداً.. حاولت أن أمنع نفسي من السؤال، ولكنني لم استطع.. "إيه انطباعاتك؟".. جاء الرد بارداً: "كويس".. يا ليتني ما سألتك......
سارعت إلى المطبخ أعد كوباً من النسكافيه ويداي ترتعشان.. "كويس!!".. يا ليتني ما سألتك.. هدأت روعي ببعض الماء والصابون.. عدت إلى الردهة انظر إليه وهو جالس يقرأ.. وودت لو أخطف منه الكتاب.. لا أريده أن يقرأه.. لا.. لا أريد

Friday, January 4, 2008

إلى زهرة الخزامى

بي نظير بوتو[1953-2007].. أسكن الله روحها دار السلام.. السلام الذي عاشت.. وماتت من أجله
.
.
.

أترى سأرى الأرض التي تنمو فيها الخزامى الحمراء؟

أترى سأتدحرج على منحدراتها الزمردية؟

وهل سأرى الأطفال يعدون ممسكين بأطراف الغد اليوتوبي.. ضاحكين .. ضاحكين؟

صه.. صه.. أيتها الطفلة العجوز التائهة

يا بقايا الأمس.. أين آمالي؟

يا آلام كوابيس الحياة.. أين أحلامي السعيدة؟

سحقت الحرب الكفيفة كل زهور الخزامى

وبداخل الأطلال المخضبة بالدماء

حدادا.. رجع الريح

باكية.. باكية


الشاعرة الأفغانية دنيا غوبار


___________________

الأبيات نقلا عن كتاب زهور المرج
د. كرمة سامي
_______________________________
بي نظير تعني في اللغة الأوردية التي لا نظير لها

Thursday, January 3, 2008

بدايات



طلت علي شمس السنة الجديدة وأنا ع النيل

***

فطرت مع شمس الشتا الحنينة وهوا النيل الطازج

***

لفيت في شوارع كتير .. كلمتني وكلمتها

***

لقيت كتاب كنت بدور عليه.. نسختين مش نسخة واحدة

***

وريحة وطعم الفراولة ماليين الهوا

*

*

*


سمعتها بتضحك وبتقولي: فتحي عينيكي يا شابة ومدي إيدك

قلت لها: حاضر


:))