Thursday, May 29, 2008

عندما تتوسط الشمس السماء، سأكون هناك



والناس في عز البرد يجروا ويستخبوا

وأنا كنت بجري وأخبي نفسي أوام في قلبه

Tuesday, May 27, 2008

مرجيحة

يا مرجيحة مرجحيني
طلعيني ونزليني
من سمانا قربيني
حبه حبه ورجعيني
****
يا مرجيحة ياللا هوبه
طلعيني أعلى قبه
واما الشمس تستخبى
على بيتنا روحيني
****
يا مرجيحة!!.. اوعي مرة توقعيني
_______________________
من كتاب الأغاني
بتاع محمد ومي
مش بتاع الأصفهاني

مكان يتسع لشخصين للأبد

الحب حضور في الزمان والمكان

Friday, May 23, 2008

بعد غياب



وأعشق عمري لأني
إذا مت أخجل من دمع أمي

.
.
من بين شقوق الشيش
كانت تطل علي بين الحين والآخر.. تفتح الباب بما يكفي فقط لتدخل رأسها.. تنظر إلي في إشفاق.. "عاملة إيه؟".. لم أستطع ان أخفي عليها إحساسي في كل مرة.. كنت أقول لها.. في صمت.. "إني أغرق".. وكانت تسمعني جيدًا.. يزداد قلقها، وتتمتم ببعض الكلمات الغاضبة مما
يحدث.. تسحب رأسها بتوتر.. وتغلق الباب
.
.

هرمت فردي نجوم الطفولة
حتى أشار ك صغار العصافير
درب الرجوع
لعش انتظارك

.
.
الجسر
بالأمس جاءت تصلي في غرفتي.. قبل أن ترفع يديها لتكبر، سرحت وهي تنظر إلى سقف الغرفة، وتعدل رداء الصلاة.. فاجئتني بصوتها وأنا أظنها قد انخرطت في الصلاة: بصي يا منى، اتخيلي إنك ماشية في غيط مليان خضرة أو جنينة جميلة، وقابلتك "قناية" فيها مية راكدة، ولازم تعديها عشان تكملي رحلتك وسط الخضرة، وع البر التاني إنتي شايفة وشوش كل إلي بتحبيهم، بيبصوا لك ومستنيينك.. عارفة هتعملي إيه؟ هتفضلي ماشية ماشية لغاية ما تلاقي جسر صغير ما هو إلا جذع شجرة، هتعدي عليه وإنتي خايفة، وتمشي بالراحة خطوة خطوة، وتمسكي إيد صحابك إلي معاكي، وتسندوا بعض، وبعدين هتوصلوا، وتلاقونا مستنيينكوا ع البر التاني، وتكملوا الرحلة.. وسط الخضرة
انتهت هي من كلامها، وأنا ارتسمت على وجهي ابتسامة تسللت خلسة إلى القلب.. مازالت محتفظة بخيال الطفولة الملون.. هكذا هي أمي.. أداعبها دائمًا بشأن خيالها اللا محدود
.
.

ضعيني إذا ما رجعت
وقودا بتنور نارك
و حبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك

.
.

من كل ما حدث في الأيام الثلاثة الماضية لا أريد أن أتذكر سوى تلك اللحظات، وتلك الحديقة، وذلك الجسر الذي تحدثت عنهم أمي.. قد كفانا ما قد كان
_________________________
الشعر: محمود درويش
لحنه وغناه: مارسيل خليفة
أحن إلى خبز أمي