Saturday, June 30, 2007

هل قابلتم الصفاء من قبل؟

Once upon a time I met a little girl called Purity, and once upon a time she sent me those words… I mean those pearls:

My advisor and my partner in everything,

Only you share me this thing,

No one of my friends play your act,

As all of them are illusion, and you are a fact.

My best and dearest friend you are,

Only one in million you are,

No word can express my feeling,

As it is just a word, but I am sure you are feeling.

Remember them my little Purity?

I wish I could write you back such pearls but, alas. I am no poet.

"But as for me, alas, I may no more."

Instead, I will write something else… I will try to write you and me… a vestige of you and me… our shared lives…onto the land… I mean my land… my blog… with one hope… only one… to see a smile on your face… I know I will not be able to see it but I will feel it deep in my heart.

أول مرة اتقابلنا كان على السور الرخام أدام شئون الطلبة...شفت بنوتة رقيقة كالفراشة...وبراءة الأطفال في عينيها...كنت ساعتها لسه في ياباني...فاكرة القدر إزاي جمعنا...إنتي المفروض تكوني في B وأنا المفروض أكون في D بس C جمعنا...فاكرة محاضرات محمود عباس إلي صورتيها لي...أعترف الآن أنني لم أستطع أن أقرأ منها ولا كلمة...فاكرة حبك الشديد لPride and Prejudice ...فاكرة المرات الأولى إلي ركبنا فيها السوبر جيت مع بعض... كنتي بتعدي ترغي طول الوقت... فاكرة حكاياتك عن سيمونا والمليون حبيب بتوعها... مستر أشرف فايد... فاكرة امتحانات التيرم الأول ... لما كنا بنقطع التذاكر مع بعض... لما بابا كان بيوصلنا المحطة ونعدي عليكي الفجر في الضلمة... فاكرة أول عيد ميلاد كنت فيه معاكي... فاكرة القطر المكيف... فاكرة يوم امتحان الترجمة لما الدنيا مطرت وورق المتحان اتبل والترام اتعطل... فاكرة انبهارنا بسلوى رشاد... فاكرة غيظتنا من منى دانيال... فاكرة الورق إلي كنتي بتجيبيه من على النت عن The Zoo Story ... فاكرة أول محاضرة لدكتور طلبة... طب كان لابس إيه؟... فاكرة المشادات إلي كانت بتحصل بيني وبين لبنى... ولا لما كانت بتناديكي صافيناز... فاكرة الورق الفظيع إلي كانت بتجيبه شيماء زكريا... فكرة لما جبتي لي نتيجة التيرم الأول... ليلتها قعدت أعيط للصبح... كان يوم خميس... وكملت عياط يوم الجمعة... ويوم السبت قابلتك... أنا فاكرة حاجة واحدة بس... طبطبتك عليه وكلماتك:"ما تزعليش ... مين عارف... مش يمكن تطلعي الأولى في التيرم التاني"... هذا ما يحدث عندما تقابل الصفاء... فاكرة لما كنتي بتيجي أبو خليل متأخرة وكنا بنعد على كرسي واحد... فاكرة امتحانات التيرم التاني ... فاكرة يوم امتحان الشعر... كان حالنا ما يعلم بيه إلا ربنا... فاكرة أوتوبيس الموت إلي ركبناه يوميها... واتكتب لنا عمر جديد... فاكرة لما اتغديتي عندنا إنتي وعمو... فاكرة أول يوم جيتي معايا البيت... طب كلنا إيه؟... جمبري... فاكرة لما كنا بنسهر نبيض محاضرات منى دانيال... فاكرة يوم الpresentation ... فاكرة أول ما اتحجبتي وإزاي ما كنتيش بتعرفي تظبطي الطرحة... طب فاكرة امتحانات سنة تانية... فاكرة لما قلت لك ما تذاكريش Prothalamion وواحد اتجنن وجابها في الامتحان... يومها رجعتي معايا قبل امتحان المقال... فاكرة مشاوير الأنجلو... فاكرة فسحة المتحف...فاكرة تاني عيد ميلاد... فاكرة يا صافي ... طبعا فاكرة زي ما أنا فاكرة... ذكرياتنا مع بعض أكبر من أن تكتب في ليلة واحدة... تحتاج لكثير من الليالي... ليالي طويلة بطول الي عشناه سوا... ولكني سأواصل اجترار الذكريات ... لا لأعيش عليها ولكن لأتذكر دائما أن علينا صناعة المزيد منها... لنكتب ونكتب ونكتب إلى الأبد.

كلمة أريد أن أقولها... شكرا... لصفائك... لتفهمك... لحضنك الدافىء في ليالي الشتاء... لوقوفك بجانبي دائما...تنبأ الكثير لصداقتنا بالفشل... لم يدركوا أن اختلافنا هو سر نجاحنا... يبدو دائما لمن ينظر إلى علا قتنا نظرة عابرة أنني أم وأنكي طفلتي... صحيح ... ولكن لا يستطيع الكثير أن يرى أنني كثيرا ما أكون الطفلة وأنتي اللأم... فيا طفلتي ويا أمي تشجعي ... حاربي من أجل حبك... وأنا دائما إلى جانبك.

إليكي أهدي كلمات "بحر الحياة" ... أغنية محمد منير الأكثر من رائعة... حوار بين صوت الأمل وصوت اليأس... يا ترى أي الصوتين سينتصر في حياتنا يا صفائي؟... أعتقد أن هذا الأمر يرجع لنا نحن...أحبك... عودي لحبك ولي بخير يا صفائي.


بحر الحياة غدار وإحنا لفين رايحين

شايل معاه الأسرار وإحنا معاه ماشيين

أيام تفوت وتروح وإحنا ولا حاسين

أحلام تعيش وتموت يا قلوبنا يا خايفين

الطير بيهاجر وبيرجع

الشمس بترحل وبترجع

الدنيا بتاخد وبتدي

الليل لو طول هيعدي

دي ليالي بنحلم وتعبنا

ورجعنا لوحدنا بعذابنا

حاول تتغير

ومسيرك تقدر

وبلاش نستسلم يوم للحزن مادام عايشين

بحر الحياة غدار وإحنا لفين رايحين

شايل معاه الأسرار وإحنا معاه ماشيين

أيام تفوت وتروح وإحنا ولا حاسين

أحلام تعيش وتموت يا قلوبنا يا خايفين

لوينسى الواحد أحزانه

هيشوف الورد وألوانه

لو نفتح للدنيا قلوبنا

هتدق الأحلام على بابنا

دي ساعات الدنيا بتوعدنا

ونقرب منها وتبعدنا

حبها من قلبك

حبها هتحبك

إضحك للدنيا الفرحة هتيجي في غمضة عين

بحر الحياة الغدار...الدنيا لسه بخير

شايل معاه الأسرار...في حياتنا لسه كتير

أيام تفوت وتروح...بكره هييجي أكيد

أحلام تعيش وتموت...هيجينا حلم جديد

الدنيا لسه بخير

في حياتنا لسه كتير

بكره هييجي أكيد

هيجينا حلم جديد

بحر الحياة الغدار...الدنيا لسه بخير

شايل معاه الأسرار...في حياتنا لسه كتير

Friday, June 29, 2007

سامحيني أيتها الأوراق




الكلمة إيد






الكلمة رجل







الكلمة باب






الكلمة نجمة كهربية في الضباب






الكلمة كوبري صلب فوق بحر العباب


الجن يا أحباب ما يقدر يهدمه


فاتكلموا ... اتكلموا ... اتكلمواااااااااااااااااا


العلاقة الحميمة التي تجمعني بالكتابة بدأت منذ زمن طويل...يشهد على ذلك اسمي المكتوب بخط طفولي متموج في كتب الجراحة والنساء والتوليد الخاصة بأمي وأبي...ثم تأتي المدرسة...مدرسة الحكماء الابتدائية بالزقازيق...مدرسة أمي وأبي!...مبنى المدرسة كان قصراً ملكياً قبل الثورة...الشرفات الرحبة...السلالم الخشبية ذات الدرابزين النحاس...البانيوهات الكبيرة في الحمامات...لم أمكث في هذا القصر المدرسي سوى أسبوعان...زلزال أكتوبر 92...آل هذا القصر الذي كان شامخا في يوم من الأيام للسقوط وآلت معه للسقوط الكثير من المعاني...في هذا القصر كتبت أولى واجباتي المدرسية...على ماأتذكر كانت الكراسة مجلدة باللون الأحمر...أتذكر تشجيع معلمتي...أبلة رجاء الحموي...أتذكر الدولاب الخشبي الذي كانت تضع به الكراسات ثم تغلقه بقفل صغير كما لو كانت تخشى على كنزها من الضياع...

في يوم من الأيام أهدتني تلك الخاله الحبيبة أجندة وقالت لي :"اكتبي...أريدك أن تكتبي...أعتقد أن لديك ما تكتبيه." فرحت بالهدية ولكنني لم أدرك قيمتها حينها...كتبت ولكنني لم أواصل...بعد ذلك اقتصرت كتابتي على موضوعات التعبير...

مرت السنون...جاءت سنوات المراهقة...لم أثر أي متاعب...كانت أمي كثيراً ما تردد أنني مراهقة مثالية بلا مشاكل أو صدامات ...هذا ما بدا للجميع...لكن بالتأكيد كان هناك متاعب... احتفظت بها داخلي فاعتقد الجميع أنها غير موجودة...إنها عادتنا نحن البشر... نصدق ما يبدو لنا رغم خداعه في معظم الأحيان...

كنت وحيدة للغاية...في بلاد ليست بعيدة ولكنها ليست وطناً... بلا أصدقاء...بعض المعارف وبعض النزهات...لكن بلا تواصل حقيقي...انغمست في القراءة...كنت أقرأ كل ما تقع عليه عيناي...جريدة الشرق الأوسط اللندنية...الجرائد السعودية...الأهرام المصري أيام الجمعة...المجلات الخليجية الرديئة...الكثير من الكتب حول القضية الفلسطينية...قصاصات الجرائد التي نأكل عليها... وجدت عالماً ظننت حينها أنه يعوضني عن الأصدقاء والتواصل الإنساني...نجح هذا العالم في احتوائي ولكنه لم يكن كافياً... الاستقبال وحده لم يكفي لاحتواء مراهقة حالمة وحيدة...فكانت الكتابة... بدأت أكتب مذكراتي...أتذكر أولى المذكرات... كانت على شكل قلب وردي...لم أنتظم يوماً في كتابة المذكرات بشكل صارم ولكنها كانت هناك دائماً... قطعت الكثير منها... واشتريت المزيد... حتى بعد عودتي وبعدما أخذ عالمي يمتلأ شيئاً فشيئاً بالاهتمامات والدراسة والناس... ظلت هذه المذكرات هناك ...أحدثها عندما لاأجد من أتحدث إليه... تسمعني عندما تعصى آذان البشر على الإستماع...لم تسء فهمي يوماً... ولم أخشى على أسراري معها... لكل هذا لم يكن قرار الدخول إلى عالم التدوين بالأمر السهل... من المؤكد أن التدوين لن يترك سوى مساحة ضئيلة للمذكرات... و ربما لن يترك أي مساحة على الإطلاق... لا أريد أن أخون رفيقاً لم أرى منه سوى الوفاء... ولكنني بحاجة لقناة جديدة فلدي الكثير من الكلمات... سامحيني أيتها الأوراق... أعلم أنك ستسامحيني... فقلبك الذي طالما احتواني لن يعجز اليوم عن احتواء حاجة طفلته إلى البوح بشكل مختلف.

Thursday, June 28, 2007

A toddler I am !

Speechless!!! No…not any more

Carving my first letters in the world of blogging is quite overwhelming.I feel like a toddler taking his first steps on earth…excited,yet afraid.Having closely seen two toddlers taking their first steps in the world, I can distinctly remember one of the unique feelings of this moment…a look of gratitude to the one who has carried the baby for a long time and is now there holding his hand and supporting his back against falling. Walking…blogging.I thought I will never experience that toddler's feeling; I walked my first steps long ago , and unfortunately, I cannot remember that day.I was mistaken…it seems.I have this feeling right now, and I even have someone to look at with gratitude.So, a toddler I am again! It feels good to be a toddler!

What to begin with?

A due thank you…to the one who has been to me as a mother is to a toddler.The story began on one of those dull days of March.I woke up from a long day slumber near midnight on a mobile ring from her.How did the ring awake me although my mobile was on the vibration mode?An enigma that I cannot solve! I called her and we talked for nearly an hour in my first real communication with her.Near the end of that memorable call, she told me about her blog:"Haven't I told you that I have a blog."…"A blog! What blog? No,of course you haven't."was my answer.I could not have forgotten such a thing."Ok, here is the link."Some more words…end of call.

At that time, all what I knew about blogging was its meaning, some news about the detainment of some bloggers and the bolg excerpt we translated, of which I only remember:

"في خزائني تقبع كل فروضي المدرسية"

I was under no illusion regarding the significance of that incident…someone to whom Iam mysteriously attracted is letting me into her world…her real world.I appreciated the gesture and considered it a beginning of a new friendship in my very small, yet very rich bouquet of friends.I expected a lot from that blog because I knew that person as a creative mind…a kind of an artist.My expectations, however, were somehow "shattered"!!!

I remember quite well the first time I visited that blog…that dear blog. Shocked…stunned…happy…proud…and much more.The question that was buzzing in my mind is how far human beings ignore each other, how far we fail to appreciate the people that we talk to and sit beside, how mistaken we are when we think that we understand each other…and when we think that we understand ourselves, how far we are from real communication, how masked we are!!!

The problem is not limited to that dear friend and her dear blog, but it extends to the dilemma of human communication for which and by which we live.

Back to my experience in the land of Epitaph…yes …it is nothing but a land. The problem I had to face in the following days was how to approach that friend after the blog revelation. The thing I really wanted to do was to look deeply into her eyes to try to find the things I could not see before, but now know that they are there. I could not have that deep look at that time ,but I won it later and realized that the one I knew in "real" life and the one I knew in the blog easily identify…everything is there in the eyes, but it is us who fail to see it until we are provided with some light.

Then, the revelations did not stop.Visiting that blog became almost a daily activity. And everyday I discovered new things… there was a lot of laughing…but there were also tears…and both were relieving.

That was my story with that blog…and the revelations are still ongoing.Bold

My intention was to say thank you to that unique girl, but I had to say all that to arrive at the thank you point.And now, having arrived at that point, a thank you does not seem to be enough, yet it has to be said.Thank you for arousing in me the belief that expression is worthwhile. To you I dedicate my first steps in the land of blogging… you who taught me not to be SPEECHLESS any more.