Showing posts with label رائحة الذكرى. Show all posts
Showing posts with label رائحة الذكرى. Show all posts

Monday, June 15, 2009

شيش

لماذا يتسرب إلي الخوف رويدا رويدا ويتسلل الفرح من بين يدي أو يبدو بعيدا بعيدا؟ أهو الخوف من اللقاء بعد "قرب البعاد"*؟ أم هو الفزع من التفرغ لمواجهة الألم؟ أحيانًا يبدو اللهاث رحيمًا في مهارته الفائقة في تشتيت انتباهنا عن كل ما لا نحتمل الانتباه إليه. يسرقنا من كل ما بنا ويأخذنا إليه. نعم.. قد أكون خائفة من الخروج من الكهف الذي كنت أحتمي به كلما داهمني الألم. قد أكون خائفة من انتهاء صلاحية كل أسباب تأجيل الألم والاحتفاظ به في أحد الأركان الجانبية. عندما تزداد صعوبة آدميتنا، يعطينا العمل مساحة للميكانيكية ترفع عنا مؤقتًا كَبَد الإنسان. توقفي.. لا تكتف بالوصف. حللي. انقدي. هاجمي. لماذا تسميه انغماسًا مسؤولاً في العمل ونجاحًا في التركيز على الهدف رغم الألم؟ أليس فيه شيئًا من الهروب؟ قفي قليلاً واخرجي من شرنقة ألمك. كوني شجاعة وقيمي نفسك بموضوعية. أقيم نفسي بموضوعية؟ من يتحدث؟ كيف؟ نفسي إما أحبها او أرفضها. من منا يستطيع أن يقيم نفسه بموضوعية؟ لا تطلبي مني ما لا يُنال. فقط أردت أن أقول لكِ أن اللهاث له نهاية، ولابد من من وقفة للتعامل مع ما هو آت وما قد فات. توقفي عن الخوف من الآتي وإغماض العين عن ما فات لمجرد أن ذلك مؤلمًا. من قال لكِ أن الألم ليس جزءًا من الحكاية؟ افتحي عينيك لكل النوافذ وانتظري هطول المطر. اسألي السماء ولا تنتظريه في جزع. ازرعي واسق ريحانتك وافتحي كل النوافذ. نظفي خشب شيشانك المتربة، واشتر ألواح زجاج جديدة لكل الضلف. اغسليها جميعا بالماء والصابون. اخلعيها ثم أعيدي تركيبها مرة أخرى إذا أردت. اشتر ستائر جديدة ملونة.. سمنية شفافة أو ملونة بالفراشات والزهور. اشتر ستائر وعلقيها إذا أردت.. لكن لا تدعيها تحجب عنك نور النهار. اعقديها بشريط حريري أخضر على جانب النافذة ودعي النور وقطرات المطر تدخل إلى غرفتك. افعلي ما شئتي، لكن لا تغلقي النوافذ.. ولا تغمضي عينيك
.
.
*
قرب البعاد مأخوذة من بيت للمتنبي
وأبعدُ بعدنا بعدُ التداني ... وأقرب قربنا قربُ البعاد
.
.
كُتب ما سبق اليوم في على ظهر ورقة الامتحان ليكون آخر ما أكتب في قاعة الامتحان الفسيحة تلك التي أحبها وأكرهها
والتي قد أعودها يومًا لأحد الأسباب ولكن لا أظن أنني سأجلس على أحد كراسيها المتعبة مرة أخرى أتناول كراسة اكتب عليها اسمي ورقم جلوس لا أحفظه أبدًا

Saturday, June 13, 2009

A Journey that Never Ends!




Love is always patient and kind. It is never jealous. Love is never boastful nor conceited. It is never rude or selfish. It does not take offense and is not resentful. Love takes no pleasure in other poeple's sins, but delights in the truth. It is always ready to excuse, to trust, to hope, and to endure.. whatever comes!
.
.
Love is like the wind, you can't see it, but you can feel it!

_______________________________

Title, video and quotes from A Walk to Remember

This post is for the memory of moments of serenity, warmth and relieved tears that ended an unbelievably tough day. Thanks, my Lord!

Thursday, May 21, 2009

الفرح

عنوان جانبي: رأيت تميمًا.. الإثنين 18 - مايو - 2009
_________________________
لا تصدق مراياك حين تريك تجاعيد وجهك
تلك تجاعيدها هي لا أنت يا صاحبي
لا تصدق همومك حين تغارعليك وتنصح
تقول لك اعتزل الناس حتى تصح.. تنح عن الدرب
إن الهزيمة قد رابطت عند بابك فاسمح لها أن تمر لتسمح
فقل عندها للهزيمة لن أتنحى.. لتمضي
ولن تجدي خجلا بي.. لأغضي
وكسر مراياك.. قل للعجوز على الباب: أهلا وسهلا
تعال اشرب الشاي وامض إلى حيث شئت
فلا شأن لي بي بعد إن عشت أو مت
يا جدي الحزن: قم هاك موسى الحلاقة
خذ هذه سترة وقميص جديد
وسر واسمك الحزن وافرح
ولا تخجل الآن من هبة الله واجمح
قضى الله بالخلل العبقري الذي
يجعل المرء مُنكسرا.. حين يَكمُل
مُكتملا حين يُكسر.. مُستقتلا حين يُجرح

ويا جدي الحزن إنك طفل على شيبة الرأس
لا تعرف المشي إلا قليلا
فقم وامش في الناس جهرا
لتشفى من العرج العرضي.. ومن شيبك المرضي
وإن سألوك عن اسمك قل: لا اسم لي اليوم
لكنني من صباح غد.. سأسمى الفرح
____________________
من قصيدة "الفرح" - تميم البرغوثي


Sunday, May 3, 2009

I Miss Things!



The little girl was there, sitting silently at the table before a bowel of vanilla-and-strawberry ice cream. Looking at the ice cream and at the same time moving her legs under the table, she sadly said: "I miss things!"

A scene I just adored in the movie "In America"

.
.

We were all in bed. I love our new joint bed, which is the happy result of the coming together of two small beds. I just love the way it keeps the four of us close and secure. I love the way it supports my wish, which grew more and more lately, to hug the three of them at once. As usual, the little He fell asleep before the sandwich he asked for was ready, and the little She surrendered to the arms of sweet sleep in less than a second after a day of battles. There were only the two of us: her and me, probably thinking of the same things, but in silence. I eventually brought the two covers of my newly bought linguistics book together, kept my green-coloured pencil at hand, and broke the silence:

I miss things

I miss Mom

I miss our ADSL connection

I miss my blog

I miss the download experience

I miss writing

I miss my Facebook

I miss the old Epitaph

I miss a day with no pressures

I miss coming back to home to find Ma in the kitchen

I miss my unburdened heart

I miss hanging around, having nothing to do

I miss Her

I miss her voice over the phone

I miss her jokes

.
.

I: Are you there?

She: Yeah

I: Ok, I was just checking on you. Good night, love!

She: Good night!
.
.
And we fell asleep, quite secure, the four of us, but still missing things.
_______________________________
كتبت الكلمات السابقة في ليلة من ليالي أكتوبر 2008
أتذكرها الآن، وأتذكر معها الثالث من نوفمبر من نفس العام
قد مر نصف العام.. ولكنني لم أجد بعد البراح لأحزن عليكِ

Friday, May 1, 2009

شيء من الشقاوة


A little Madness in the Spring
Is wholesome even for the King.
Emily Dickinson