اليوم السادس الجمعة 11\8\2007
تقول لي كم أود أن أكون في حياتك كما أنت في حياتي
أقول لها وما أدراك أنك لست ذلك الإنسان؟ هي لا تعلم أنني عندما أساهم في تخفيف ألمها أفعل ذلك لأجلي قبل أن يكون لأجلها... أفعل ذلك لأنني لا أتحمل ألمها... هي زهرة في تلك الباقة... باقتي التي تضم زهورا ملونة من بني آدم وحواء... أؤمن بهم... أحبهم... عندما أنظر إلى وجوههم أو أسمع أصواتهم تملؤني الفرحة... لا أتحمل أن أجد أحدهم حزينا... قد لا يعلمون ماذا يمثلون بالنسبة لي... قد لا يفهمون أنهم يجعلونني أحب الحياة... قد لا يشعرون بما أشعر به تجاههم... وقد يشعرون... ولكنني سأبقى ما حييت أحبهم وأبعد عنهم الأحزان قدر استطاعتي... لأنهم حقا زهور في باقتي