..........
Tuesday, April 29, 2008
Monday, April 28, 2008
نول
Saturday, April 26, 2008
Friday, April 25, 2008
لأصبح حر
Wednesday, April 16, 2008
على بالي أدوق طعم التوهان
بنلف ندور.. وأهو كده بنعيش
__________________
العنوان والكلمات من أغنية
"يا سيدي"
أميمة خليل
Monday, April 14, 2008
الظل يعشق الشمس أحيانًا
"شمسك راح تسكن ضلي"
.
كنا صغارًا.. نستحم يوم الجمعة نهارًا.. نستسلم في هدوء ليد "ماما" وهي تجدل الضفائر.. نجري بعدها نبحث عن رقعة شمس في البلكونة.. نجلس القرفصاء.. أنا ومريم.. أحيانًا ما كنا نمدد أرجلنا الصغيرة لتستحم هي الأخرى في الشمس.. نعرض ضفائرنا المجدولة حديثًا للشمس.. مريم تؤمن أن تعريض الشعر للشمس يكسبه لونًا فاتحًا.. "ماما" قالت لها ذلك في يوم من الأيام.. آمنت بقوة أن الجلوس في الشمس سيكسبها بعض الشعرات الملونة.. لم يحدث ذلك أبدًا يا مريم.. لا بأس.. لطالما بهرني سواد شعرك تحت شمس يوم الجمعة.. ولكن المرة القادمة، لا تصدقي كل ما يقال يا صغيرتي.. على العموم، "الماما" لم تكن تقصد.. صدقت بالفعل أن الشمس تلون الشعر.. كانت حسنة النية يا مريم.. لم تقصد تضليلك على الإطلاق.. ثقي في ذلك.. أحبك
.
.
.
"قولوا لعين الشمس ما تحماش"
.
ها هي الشمس تقسو
لا أحب تحولها المستمر
كيف يمكن لها أن تمتلك كل هذه الوجوه؟
كيف يمكن لشمس الخريف الحنون أن تستسلم للضعف أمام الشتاء؟
كيف تحتجب عنا بالأيام، تاركة إيانا (أنا وماما) نواجه وحدنا اكتئاب الشتاء؟
كيف تصبح شمس يناير وفبرايرالبرتقالية العفية شمس مارس البيضاء الغاضبة؟
.
غاضبة منها أنا لأنها تقلبت كعادتها
ارتدت قناع الصيف دون سابق إنذار
لم يعد في استطاعتي أن أصافحها صباحًا
لن أختار الشارع المشمس من الآن فصاعدًا
سأرفع مضطرة حجاب كراستي بين وجهي وبينك
سنبتعد أنا وأنت.. مؤقتًا
سأراك فقط من خلف زجاج النوافذ
إلى أن نلتقي.. ساعة الغروب
عند تلك البحيرة
في يوم من أيام شهر أغسطس
.
رغم كل شيء.. أحبك
Sunday, April 13, 2008
عيون مغلقة على اتساعها
It's too unbearable to be seen, and too striking to be ignored.
Whether you choose to see or not to see, the pain finds it way into your heart.
And there, it dwells.
Sunday, April 6, 2008
دعوة للغناء.. بصوت عالي
غنوتك وسط الجموع
...
تهز قلب الليل فرح
...
تداوي جرح إلي انجرح.. إلي انجرح
...
راح تنكسر
...
لازم تقوم
...
واقف كما
...
النخل باصص للسما
___________________
"علي صوتك بالغنا"
محمد منير
كلمات: كوثر مصطفى
تلحين: كمال الطويل
"المصير"
Tuesday, April 1, 2008
نسكافيه باللبن
.
.
بدا السؤال الذي صاحبته ملامح هلع على وجهها موجهًا لي.. ابتسمت.. دار بداخلي تساؤل حول توقعاتها حيال ردة فعلي.. حول الآمال التي تعلقها علي.. لماذا تحكي لي؟ هل تريدني أن ألعب دور الأم؟.. هل تريد مني نصيحة جادة بالابتعاد عن هذه الخيالات السخيفة؟ لا.. لا أظن.. لم يبد لي أنها منزعجة من الأمر الذي تحكي عنه بأي حال من الأحوال.. على العكس تمامًا.. اعتلت وجهها إشراقة لم أرها منذ فترة.. لم أرها أبدًا تقريبًا.. هل تريد مني أن أستمع في صمت؟ لم يرضها صمتي أبدًا.. ستنتظر مني تعليقًا بلا شك.. ما جدوى التفكير في كل هذه الأدوار المفترضة؟ لماذا أفترض أساسًا أنها تحكي وفقًا لخطة واعية محددة الأهداف؟ كان من الواضح أنها لم تملك خيار البوح أو عدمه.. انسيابية وتلقائية حديثها يؤكدان أنها كانت تستسلم في هدوء أمام قوة مجهولة تدفعها إلى البوح كما تدفع أمواج المد العملاقة أغصان الشجر.
___________________________
*بينما كنت أقلب اليوم في دفتر يومياتي، عثرت على هذه الفقرة. كتبتها منذ شهور، ثم لم أكمل القصة أبدًا. لم أرغب في إكمالها اليوم، لكنني أردت أن أراها هنا. ربما أكملها يومًا ما.. ربما.
____________________
*غيرت "نسكافيه بالحليب" إلى "نسكافيه باللبن".. لأسباب شعورية خالصة
أشعر به باللبن، لا بالحليب
Subscribe to:
Posts (Atom)