Sunday, August 17, 2008

المعنى

في المبتدى
إلى الوردة التي كلما تنقص نجوم سمائي تزيدني من نجوم سمائها، وكلما يغرق فجري تأخذ بيدي بكلتا يديها
.
.
.
تلمس
يتطلع إلى باطن كفيه يتملى ما فيهما من خطوط: باطل وقبض ريح أم شيء سوى ذلك؟ هل للحكاية معنى يراوغه، أم أنها عبث لا سبب فيها ولا نتيجة؟! خيط ينتظم اللحظات أم لحظات مبعثرة في مهب الريح لا يحكمها إلا الولادة في البداية والموت في الختام؟
.
.
السؤال
ما علاقة الأرض بالسماء؟ يعجزه الفهم لأن الحكاية في حكاية في حكاية. صندوق في صندوق في صندوق، ولا يملك سوى صندوقه الصغير الذي صنعه بيديه وأودع فيه كل ما يخصه من أوراق ومفاتيح وتذكارات
.
.
مناجاة
يا الله. حجابك، رغم هذه السماء الصافية، كثيف. توجتني بتاج العقل، وأبقيتني طالبأ فقيدا يعجزه المسطور في الكتاب. هل أودعت يا رب القلب جواب السؤال؟ وكيف لي أن أشق صدري، وأغسل قلبي من كل شائبة، فيصفو كما المرآة وينجلي، فأشاهد فيه معنى الحكاية والهدف؟
.
.
الجواب؟؟
يا طالبا لطريق السر تقصده .... ارجع وراءك فيك السر أجمعه
.
محيي الدين بن عربي
.
.
.
الإهداء في المبتدى مقتبس بتصرف من علي الحجار - أنا كنت عيدك
جميع الاقتباسات من "غرناطة" رضوى عاشور

3 comments:

Beautiful Mind said...

وكيف لي أن أشق صدري، وأغسل قلبي من كل شائبة، فيصفو كما المرآة وينجلي، فأشاهد فيه معنى الحكاية

*sigh*

leh keda bas
da ana yadoob bafakar akhef

كلمات said...

Beautiful Mind,

*ألف سلامة*

أعرف وقع تلك الكلمات.. لكن اعتقدت أن بيت ابن عربي فيه بعض الدواء

"فيك السر أجمعه"

Anonymous said...

المعني...

يكمن في القلوب


:)


وفي صوت علي الحجار ايضاً

:))