Monday, December 22, 2008
"عارفة"
Wednesday, December 10, 2008
الحب.. والأشياء
وأمام الواجهة المَلأْى بفساتين الصيف
وأشياء الزينهْ ؟
كانت تتوقفُ عيناكِ على ثوب معروضٍ فى زاوية ملعونهْ
وتشدين بكفيك ذارعىّ
ما رأيك ؟
لا طَعْمَ لهُ
ونشقّ زحامَ الناسِ
نشقّ زحام الناس بخطواتٍ .. مطعونَهْ
* *
وعلى شط النيل الممتدّ
كنا نمشى ساعاتٍ لا نُجْهَدْ
ونحاول أن ننسى لون الفستانْ
فنقولُ كلاماً حلواً عن غدنا المفروش بوردْ
وكثيراً ما كنتِ تغنّين قصيدتّى الأولى
تلك الكلمات الخجلى
عن عينيكِ
وأشواقى
وليالى السهدْ
فإذا جاء الليل ، رجعنا
أقسمنا . . أنَّا
أروع من هذى الدنيا
والخد على الخدّْ
* *
لَيْلَى
كم من صيفٍ ولَّى
واليوم أعودُ إلى واجهة الأمسْ
فى جيبى ثمنُ الفستانْ
عيناىَ عليهْ
لكن ذراعىَ مرخاهْ
مرخاة فى يأسْ
_____________________________________
شعر: حامد طاهر
Monday, December 8, 2008
دعوة فرح
Friday, December 5, 2008
Wednesday, December 3, 2008
Knowledge!!
Friday, November 21, 2008
وجع البعاد وأشياء أخرى
"تصويري"
Thursday, November 13, 2008
أمشي في النور
استيقظت في السادسة. إنه اليوم الأول في الأسبوع الثاني. حسنًا.. يوم جديد له نفس الأجزاء.. الزي الأسود.. اللهاث بين المحاضرات.. ربتات على الكتف.. تأكيدات كاذبة أنني بخير.. افتقاد مر ينمو في حديقة القلب.. أقنعة مختلفة الألوان.. الأبيض مع أمي.. الوردي مع الأطفال.. السماوي مع مريم.. سويعات نوم خاطفة تتخللها رؤى شديدة الحيوية تجعل الصحو أهون بكثير من النوم.. مجرد ليلة عرض جديدة لنص غير مترابط الأجزاء.. كفى
حسنًا.. من حقي أن أحزن على طريقتي
وجدتني على فراشها أبكي كالأطفال عندما يرفضون الذهاب إلى المدرسة لنفس السبب. تعبت. أحتاج إلى يوم واحد من الحزن غير العبثي. يوم واحد من الحزن على طريقتي. يوم واحد من الحزن الرحيم. أعتقد أنهم لو تركوني يوم واحد سأسوي أموري ويصبح كل شيء "على ما يرام". كنت أقول كل ذلك في كلمات غير مترابطة، ونفس متقطع، وإحساس مؤكد أنني لن أحصل على هذا اليوم، وأنه لا مفر من الوقوف على خشبة المسرح مرة أخرى. لكنها أعادت لي نفس الشعور القديم الذي كان يزورني عندما أنجح في إقناعها ألا أذهب للمدرسة. لم أتوقع هذا. هي التي أخذت تدفعني منذ اليوم الأول للانشغال بالدراسة والعمل. هي التي طلبت مني النزول في اليوم الثالث بعد أن اعتذرت عنه بالفعل. هي نفسها تحتضنني كما كنت أفعل معها طوال الأيام السابقة وتؤكد أن كل شيء على يرام، وأنها هي ستتولى ترتيب الاعتذارات بنفسها. تعرف جيدًا إلى أي نقطة وصلت إذن. تعرف كل شيء.. كل شيء
من الثامنة إلى التاسعة كنت أجري المكالمات وأرسل الرسائل هنا وهناك لإعلام كل الممثلين بإلغاء عرض الليلة.. رسائل للدكاترة بعد أن يكون أولادهم قد ذهبوا للمدرسة.. ثلاث نسخ من نفس الرسالة للطلبة.. رسائل هنا وهناك للزملاء.. انتهى. نفس عميق. توقف في دوران الساقية. نور خافت يضرب العينين نتيجة زوال الغما.. انتهى
رسالة قصيرة تصل – وليست ردًا على أحد الرسائل التي أرسلتها لتوي
"صباح يملؤه الأمل فيُسمع فيه صوت العصافير وينجلي معه صوت اليائس الحزين"
ابتسامة خفيفة.. جميل أن نتذكر من حين إلى آخر أننا نعرف الأشخاص الصح
تمامًا مثلما كنت أفعل وأنا صغيرة عندما أغيب من المدرسة. بمجرد أن نتجاوز ميعاد الذهاب للمدرسة، يهرب النوم وأقفز في نشاط. احتضنتها بقوة، وقبلت جبهتها، ثم قفزت فجأة مقترحة أن نخرج.. نذهب إلى حديقة الأزهر.. حالاً.. أحتاج إلى النظر إلى السماء.. أحتاج إلى أفق أخضر لانهائي.. آخر ما أحتاج إليه هو النوم. كانت متعبة للغاية، فأقنعتني أن نؤجل الأمر.. تمامًا تمامًا مثلما كانت تفعل وأنا صغيرة. ظلت بجانبي حتى نمت.. وعرفت فيما بعد أنها لم تنم
استمتعت بقضاء النهار معها. أفتقد كل ذلك. الوقوف سويًا في المطبخ. هي تعمل وأنا أتحدث طبعًا. ننتظر الأولاد في الشرفة ونحن نقشر البرتقال ونحلم بصوت عالي بتنسيق المنطقة المزروعة حول العمارة. فقط أفتقد الحياة على طريقتي.. لا على طريقة الساقية
أرى كيس سكر نبات مفتوح على البوفيه. أعرف لمن هو.. أو لمن كان. كيس سكر النبات الذي لم تكمله. ألمس قطع السكر بعد تردد. أختار ثلاثة.. قطعة كبيرة، وقطعة متوسطة، وأخرى صغيرة. تجلس أمي بجواري واضعة على حجرها قطعة قماش بيضاء تقسمها إلى مربعات صغيرة. أعرف لمن هي.. أو لمن كانت. أجلس في استسلام منتظرة نصيبي. تناولني قطعة قماش مربعة. أفردها على كفي وأضع قطع السكر النبات الثلاثة وألف قطعة القماش عليهم. بعد أن تنتهي أمي من أمر القماش تفتح حقيبتها وتخرج ورقات مالية جديدة من فئة الخمس جنيهات. تناولني واحدة في صمت. أعرف أيضًا ممن هي. لا نحتاج أنا وأمي أن نتبادل أي كلمات، بينما تقاوم كل منا دموعها خوفًا على الأخرى. في السويعات الأخيرة.. أخبرتهم بصوت منخفض كما لو كانت تفشي سرًا أن هناك رزمة من النقود الجديدة بين طيات الملابس في الدولاب، اقتطعتها لعيدية من لم يحضر في العيد – وأنا من هؤلاء. المبلغ المخصص لكل منا كان أكبر بكثير من الورقة الرصاصية التي تناولتها من أمي، ولكنهم آثروا أن يشتروا من مالها آخر غرض يلزمها من هذه الدنيا، كان لابد أن يكون من مالها، وهي التي طالما اشترت لنا كل جميل، ولم تتخذ لنفسها إلا القليل. طويت الورقة الجديدة وضممتها لدفء قطع السكر البنات. أخذت اللفافة البيضاء ووضعتها في الكيس القماش الملون ذي الرباط الستان الذي خاطته لي بيديها، وخاطت واحد مثله لكل بنت في العيلة. شديت الرباط الستان، وأعدت الكيس القماش إلى مكانه. لو لم يبقى لي منك سوى ثلاث قطع من السكر النبات، وقطعة قماش بيضاء، وورقة مالية جديدة، وكيش قماش برباط ستان لاكتفيت. ولكنكِ هناك في كل تفصيلة من تفاصيل حياتي، فلماذا أفتقدك إذن؟ سامحي سذاجتي
أشير لأمي كيف أن ارتداء السواد يصيب بالكآبة. توافقني الرأي. نتذكر سويًا في صمت كيف كانت تكره اللون الأسود. أرتدي الأسود رغم ذلك. أعالج الموقف على أي حال بسلسلتي وفراشتي الفضة الخضراء، والخاتم الفضة الأخضر، والكوفية الخضراء. أقبل أمي والأطفال، وأغادر. تلوح لي من الشرفة كما هي عادتها منذ أسبوع. تريد أن ترسل لي الجاكيت الكحلي. أؤكد لها أن الجو لطيف، رغم أنني أشعر بالبرد
وأنا أخطو الخطوات الأولى مبتعدة عن البيت ينتابني شوق جارف إلى كوز ذرة مشوي وبطاطا مشوية.. بشرط أن أقف بجوار القصعة حتى ينضج الذرة، وأن أستدفيء بعربة البطاطا حتى ينتهي الشوي.. لا أن آخذ ما أريد وأمشي. عندما أصل إلى الزمالك، وبعد أن أستفسر عن وجهتي، ومع أول ملف يمين أتخذه، أراها. عربة البطاطا. في حي السفارات في الزمالك. رعشة خفيفة تسري في جسدي. يتلاشى البرد. أقرر أن أعود لها بعد أن أنهي مشواري. الزمالك كالعادة لا تخيب ظني. الزمالك تعني لي مكتبة القاهرة الكبرى.. ساقية الصاوي.. محلات التحف والفضة.. كلية الفنون الجميلة.. الرصيف الهاديء.. مكتبة الديوان.. الشجر العجوز.. الورد الموف والأبيض.. محل الفخار.. المشي وحدي. الزمالك تعني ببساطة الشفاء. لم أخطيء حينما أتيت اليوم
وصلت إلى وجهتي، وأخذت كتابي، وتبقى فقط أن أعود لأرى نفس المعالم مرة أخرى وأمر على عربة البطاطا. اشتريت واحدة، دون أدنى شعور بالجوع.. كان علي أن أفعل وإلا كنت سأشعر أنني "قليلة الأدب". ليس بعد أن جاءت عربة البطاطا حي السفارات. عرجت على محل الفخار. اشتريت طبق أخضر مربع، وآخر مثلث، وفازة شفافة صغيرة أنوي أن أجمع فيها الودع والحصى. شعرت للحظة أنني أريد طبقين مربعين وطبقين مثلثين وكوبين من الفخار الأخضر. مجرد شعور. بقيت في المحل لأطول فترة ممكنة، فليس من السهل أن تودع الفخار. دفعت الحساب وخرجت مسرعة بدون سلامات. مررت على الزاوية الصغيرة التي صلينا فيها أنا ورزان المغرب في العيد. صليت المغرب، وخرجت أحمل كيس الفخار وكيس الكتب وبقايا البطاطا
نزلت وسط البلد، وتأكدت أنني اشتريت كل الكتب التي أريدها، وأخذت على نفسي وعدًا أنني لن أشتري أي كتب حتى معرض الكتاب. ازداد عدد الأكياس بشكل كبير. مررت على بائعة الجرائد التي تحب القطط. لمحت عندها كيك الزبيب الذي أبحث عنه منذ مدة. أخذت العلبة كاملة ودفعت ثمنها وواصلت طريقي. آخر ما رأيت قبل أن أدخل محطة المترو كان نصبة ذرة مشوي في غير أوانها. اشتريت ثلاثة كيزان غير مشوية.. سأسلقها مثلما علمتني هي
شكرًا لكل من شاركني الحزن على طريقتي
_______________
إعلان هام: تقرر وقف عرض المسرحية ذات النص غير المترابط حتى إشعار آخر
.
.
أمشي في النور: عنوان قصيدة لأدونيس، أما النور فنورها هي
Saturday, November 1, 2008
نور عيني
طول عمرك وإنتي بتحبي الميه. كان عندك يا
دوبك سنتين. كنتي تمشي زي الدبدوبة في الجنينة، ولما تقربي من حنفية الزرع، تبصي
يمين وشمال، وتجري تفتحيها وتغرقي نفسك، وآجي ألحقك،
وأشيلك، وأزعق لك، وأغير لك هدومك، وتاني يوم تتكرر نفس الحكاية. تموتي في
الميه
Sunday, August 31, 2008
Sunday, August 24, 2008
أطياف.. من غرناطة
Thursday, August 21, 2008
An Imagination!!
Tuesday, August 19, 2008
Hopefully :)
A Chinese proverb
Sunday, August 17, 2008
المعنى
Saturday, August 9, 2008
بواكير
Tuesday, August 5, 2008
صناعة يوم
Tuesday, July 29, 2008
Monday, July 28, 2008
مقاومة
Tuesday, July 22, 2008
The Other!
Thursday, June 26, 2008
Tuesday, June 24, 2008
دارين قلبي
ولدت "دارين" مع غروب شمس السبت السابع من يونيو
.
حسنًا فعلت دارين وجاءت في آخر أيام امتحانات تلك السنة "التمهيدية".. كم أتوق لاكتشاف ما تمهد له هذه السنة
.
دارين منحتني لقب "خالة".. أصبحت الآن أمتلك لقب "آنتي" الذي طالما أنادي به خالتي.. الأمر ليس هينًا على الإطلاق
.
يوم الخميس الثاني عشر من يونيو كنت أشتري لدارين كتابًا.. سأفخر دائمًا أن أول كتاب تتلقيه في حياتك كان مني يا دارين
.
يوم الأحد الخامس عشر من يونيو كنت أحتضن دارين بين ذراعي وأتلمس بعيني وجهها الجميل
.
يا دارين.. لم أعرف أنني سأحبك على هذا النحو
.
Auntie Mona
Sunday, June 1, 2008
وجذر الهوى فيك مد
Thursday, May 29, 2008
Tuesday, May 27, 2008
مرجيحة
Friday, May 23, 2008
بعد غياب
وأعشق عمري لأني
إذا مت أخجل من دمع أمي
.
.
يحدث.. تسحب رأسها بتوتر.. وتغلق الباب
.
.
هرمت فردي نجوم الطفولة
حتى أشار ك صغار العصافير
درب الرجوع
لعش انتظارك
.
.
انتهت هي من كلامها، وأنا ارتسمت على وجهي ابتسامة تسللت خلسة إلى القلب.. مازالت محتفظة بخيال الطفولة الملون.. هكذا هي أمي.. أداعبها دائمًا بشأن خيالها اللا محدود
.
.
ضعيني إذا ما رجعت
وقودا بتنور نارك
و حبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
.
.
من كل ما حدث في الأيام الثلاثة الماضية لا أريد أن أتذكر سوى تلك اللحظات، وتلك الحديقة، وذلك الجسر الذي تحدثت عنهم أمي.. قد كفانا ما قد كان
_________________________
الشعر: محمود درويش
لحنه وغناه: مارسيل خليفة
أحن إلى خبز أمي
Tuesday, April 29, 2008
Monday, April 28, 2008
نول
Saturday, April 26, 2008
Friday, April 25, 2008
لأصبح حر
Wednesday, April 16, 2008
على بالي أدوق طعم التوهان
Monday, April 14, 2008
الظل يعشق الشمس أحيانًا
Sunday, April 13, 2008
عيون مغلقة على اتساعها
Sunday, April 6, 2008
دعوة للغناء.. بصوت عالي
___________________
"علي صوتك بالغنا"
محمد منير
كلمات: كوثر مصطفى
تلحين: كمال الطويل
"المصير"
Tuesday, April 1, 2008
نسكافيه باللبن
Monday, March 31, 2008
All reminds me of you!!
Snowdrops and daffodils, butterflies and bees
Sailboats and fishermen, things of the sea
Wishing wells, wedding bells, early morning dew
All kinds of everything remind me of you.
.
.
Seagulls and aeroplanes, things of the sky
Winds that go howling, breezes that sigh
City sights, neon lights, grey skies or blue
All kinds of everything remind me of you.
.
.
Summertime, wintertime
Spring and autumn too
Monday, Tuesday, every day
I think of you.
.
.
Dances, romances, things of the night
Sunshine and holidays, postcards to write
Budding trees, autumn leaves, a snowflake or two
All kinds of everything remind me of you.
.
.
Summertime, wintertime
Spring and autumn too
Seasons will never change
The way that I love you.
.
.
Dances, romances, things of the night
Sunshine and holidays, postcards to write
Budding trees, autumn leaves, a snowflake or two
All kinds of everything remind me of you
All kinds of everything remind me of you.
.
.
Dana Rosemary Scallon
Thursday, March 27, 2008
دعوة للتحليق
Tuesday, March 18, 2008
فسيفساء يومية
لكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل.. أقاتل
وليه نعيش إذا كانش بكرة يراضينا؟
وإزاي ننام من غير ما نحلم ببكرة؟